“القمة العالمية للحكومات” وشركاؤها يبحثون آفاق التوجهات المستقبلية

أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة العالمية للحكومات، ومنذ انطلاقتها قبل أكثر من عشر سنوات، وبرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نجحت في إرساء نموذج فريد واستثنائي للشراكات الوطنية والعالمية المتمحورة حول المستقبل، والمدفوعة بالتعاون الهادف لخدمة المجتمعات، ومنظورها أن المستقبل أمر مشترك للجميع، وهدف للجميع، ورسالة للجميع، وأن تصميمه وتشكيل معالمه واستشراف تحدياته يتطلب شراكة في المعرفة والخبرة والتجربة وقصص النجاح، ومشاركة في الأفكار والابتكار ورؤية طموحة لمستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة المجتمعات..
جاء ذلك بمناسبة “خلوة الشركاء” التي نظمتها مؤسسة القمة العالمية للحكومات، بحضور معالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وقادة 40 من الجهات والمؤسسات الشريكة للقمة من القطاعين العام والخاص ورواد الأعمال، والتي تم فيها بحث آفاق وملامح الدورة المقبلة من القمة العالمية للحكومات 2025..
وقال رئيس القمة العالمية للحكومات إن القمة أصبحت المنصة العالمية الوحيدة التي تنفرد بتركيزها على المستقبل، وهو موضوع يرتبط بالإنسانية أولاً وأخيراً، وتبني شراكاتها على هذا الأساس، متجاوزة حالة التشابك الجيوسياسي والرؤى المختلفة المتضاربة، لتعزز من خلال علاقاتها الإيجابية نموذج عمل تعاوني يركز على التنمية المستدامة والازدهار، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة..
هدفت “خلوة الشركاء” إلى تحفيز جلسة عصف ذهني شاملة، تغطي موضوعات القمة وتوجهاتها ورؤاها لدورتها المقبلة، وتساهم في صياغة ملامحها العامة وإثراء موضوعاتها ومحتواها، وتزويدها برؤى جديدة تواكب متغيرات الحاضر وتستبق تحديات المستقبل..
ووفرت “خلوة الشركاء” منصة للحوار التفاعلي المفتوح والمناقشات الموسعة والمعمقة، شارك فيها شركاء مؤسسة القمة العالمية للحكومات، كما شهدت عقد ورشة عمل تفاعلية مع الشركاء لمناقشة ملامح الدورة المقبلة من القمة العالمية للحكومات، والتعرف على الرؤى المستقبلية لقيادات القطاع الخاص..
وجمعت الخلوة مؤسسة القمة وشركائها في جهد جماعي متكامل تم من خلاله استعراض موضوعات القمة العالمية للحكومات 2025، من خلال تقسيم المشاركين في الخلوة إلى فرق عمل تناولت كل منها موضوعاً من موضوعات القمة، وتبادل الأفكار والرؤى لإثرائها بالمحتوى العلمي والتجارب العملية المتقدمة التي يشهدها العالم من تطورات متسارعة..
وشملت المواضيع التي غطتها اجتماعات الشركاء الحوكمة الفعالة وموثوقية الحكومة، وتمويل المستقبل والاقتصاد العالمي، والمناخ، وتخفيف الأزمات والمدن المرنة، ومستقبل يركز على الإنسان وبناء القدرات، وتحولات قطاع الصحة العالمي، والاتجاهات الناشئة والمستقبل..
وناقش المشاركون في الخلوة أيضا الاتجاهات العالمية الجديدة والناشئة، والأولويات المستقبلية للحكومات وقادة القطاع الخاص، والأدوات والحلول اللازمة لضمان تحقيق الأولويات وتحويلها إلى اتجاهات مستقبلية جديدة تعزز العائد الإيجابي للحلول المستقبلية، وتساهم في تعزيز الشراكة في صناعة الغد، وتدعم تعزيز نوعية حياة المجتمعات..
يذكر أن تنظيم ملتقى الشركاء يعكس دور مؤسسة القمة العالمية للحكومات في توفير منصة محفزة للشراكات الهادفة لدعم جهود بناء المستقبل، ويأتي ذلك ضمن مبادراتها ومشاريعها المستمرة التي تركز على دراسة الاتجاهات العالمية الرئيسية وإشراك أصحاب المصلحة في مختلف القطاعات في الجهود الرامية إلى رسم مسارات المستقبل في المجالات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان..
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
اكتشاف المزيد من خليجيون 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.