كيت وينسلت تعتبر تجاعيد الوجه أمراً جميلاً

كيت وينسلت تعتبر تجاعيد الوجه أمراً جميلاً
زيزي عبد الغفار
ومن الواضح أن ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة لا يشكل مشكلة بالنسبة للنجمة البريطانية كيت وينسليت، إذ تراه بمثابة نوع من الجمال الفاخر.
قالت نجمة فيلم تايتانيك في مقابلة أجريت معها مؤخرا، إن المرأة تصبح أكثر جمالا مع تقدمها في السن، مؤكدة أن وجوهنا كبشر تصبح أكثر تعبيرا عن هويتنا، حيث تكشف عن بنية عظامنا، وما مررنا به في الحياة، وتحكي تاريخنا.
ولم تتوقف عند هذا الحد، بل اعترفت النجمة البالغة من العمر 48 عاماً بأنها تجد التجاعيد حول العينين وعلى ظهر اليدين “جميلة بشكل لا يصدق”، على حد تعبيرها.
ولم تغفل كيت وينسلت أيضًا عن ذكر الجمال الداخلي، حيث قالت: “لقد تعلمت طوال حياتي أنه من المهم الاهتمام بنفسك من الداخل، ليس فقط في طريقة تناولك للطعام، والاهتمام بنفسك من منظور غذائي، بل الاهتمام بنفسك من منظور الصحة العقلية”، قبل أن تضيف: “يتعلق الأمر بكيفية شعورك تجاه نفسك عاطفيًا وجسديًا، ومكانتك في العالم، وكيف تمشي في العالم، وكيف تعيش بنزاهة وإخلاص”.
-
كيت وينسليت تعتقد أن التجاعيد جميلة
وأكدت وينسلت أن مشاعر الإنسان الداخلية تلعب دوراً مهماً في جماله الخارجي، مشيرة إلى أنها تؤثر بشكل مباشر على كيفية إدراكه خارجياً، قائلة: “أعتقد أن هذه الأشياء مهمة، وتظهر هذه الأشياء في مظهرنا، وبالطبع في مشاعرنا.. الجمال هو شعور أكثر من ما ننظر إليه”.
وأوضحت النجمة أن المجتمع أصبح أكثر تقبلاً لطريقة ظهور المرأة وشعورها بمرور الوقت، متذكرة كيف لم يكن للنساء صوت وكانوا يدافعون عن أنفسهن عندما بدأت التمثيل. إذا أردن التحدث عن شيء لا يشعرن بالارتياح تجاهه، فسيُنظر إليه على أنه شكوى، لكن التحول في هوليوود بعد حركة #MeToo خلق المزيد من الأدوار للممثلات من جميع الأعمار.
وتابعت كيت أن هناك العديد من الممثلات الجدد اللاتي يقدمن أعمالاً مذهلة، وهي تعتقد أن كل هذا يساهم حقاً في صنع أفلام عظيمة مليئة بالأشخاص الذين يعرفون كيفية استخدام أصواتهم، مما يجعلها مصدر إلهام للآخرين.
-
كيت وينسليت تعتقد أن التجاعيد جميلة
وأضافت أن المرأة بدأت تستخدم أصواتها بشكل ملحوظ، وهكذا تعلمت أيضًا قيمتها وكيفية استخدام صوتها.
واعترفت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار لعام 2018 أيضًا بأنها تشعر بالندم للعمل مع أشخاص متهمين في قضايا كانت الضحية فيها امرأة.
قالت وينسليت أثناء قبولها جائزة ديليس باول للتميز في السينما في حفل توزيع جوائز دائرة نقاد السينما في لندن عام 2018 إنها شعرت ببعض الندم المرير بشأن القرارات السيئة التي اتخذتها للعمل مع أشخاص كانت تتمنى لو لم تعمل معهم.
وأشارت حينها إلى أن عدم رفع صوتها والحديث عن هذا الأمر يزيد من معاناة الكثير من النساء، وأن مسؤولية دولة القانون هي إصدار الأحكام، ومسؤوليتنا جميعاً أن نستمع إلى أصغر الأصوات، وألا نتوقف عن الاستماع أبداً.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : zahratalkhaleej