التعلم المستمر أساس القائد الناجح
أكد مسؤولون في مناصب مرموقة خريجو مركز محمد بن راشد لإعداد القادة أن «التعلم المستمر هو أساس القائد الناجح»، مؤكدين أن المركز زودهم بمهارات خاصة تؤهلهم لأن يكونوا قادة لمؤسسات المستقبل، ومكنتهم من تطوير حياتهم المهنية والشخصية على حد سواء.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»، خلال الاحتفال بمرور 20 عاماً على إنشاء مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، إن القيادة الرشيدة، ومن خلال حرصها على توفير البرامج الداعمة لإعداد الكوادر الوطنية، نجحت في تخريج أجيال من القادة الذين يتولون اليوم رئاسة المؤسسات الحكومية والخاصة، ويديرونها بعقل مستنير، مستمداً من رؤيتهم وطموحاتهم المستقبلية.
وقالت خولة البلوشي، مدير الحوكمة في مؤسسة مدينة دبي للطيران، إن المركز ساهم بشكل كبير في صقل مهاراتها الوظيفية ومكنها من تولي مناصب قيادية بدلاً من أن تكون موظفة عادية.
وأضافت: “كان للمركز دور كبير في صناعة شخصيات قيادية مؤثرة في مختلف المجالات والتخصصات، سواء من خلال برامج خاصة أعدت لهم خصيصا، أو من خلال برامج التدريب التي يقدمها المركز لهم في مختلف دول العالم”.
وقال محمد الهاملي نائب الرئيس الأول للموارد البشرية في مطارات دبي: «نجح المركز في غرس مهارات القيادة لدى خريجيه على أسس علمية تمكنهم من تطوير المؤسسات التي يعملون فيها».
وأكد أن أهم ما تعلمه في برنامج إعداد القيادات هو أن «الهدف يجب أن يكون مشتركاً» وأن العمل يجب أن يتم بروح الفريق لتحقيق نتائج يصعب تحقيقها من خلال العمل الفردي، ما ساهم في جعل مطارات دبي نموذجاً عالمياً يحتذى به.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للخدمات المالية راشد علي الأنصاري إن تطوير الذات يعد من أهم الركائز التي تخلق قائداً ناجحاً على المستوى المهني، مشيراً إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة بإعداد القيادات الشابة كان له أثره على القطاعين العام والخاص.
وأكدت ميثاء القرقاوي المستشار الأول في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة ساهم في صقل مهارات ومواهب القيادات الشابة، وغرس فيهم أهمية التعلم المستمر لتطوير المهارات والتعامل مع تحديات المستقبل.
وقال عبد اللطيف محمد الحمادي نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في دبي القابضة إن البرنامج كان له أثر كبير في تطوير الخطط الاستراتيجية طويلة المدى سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي، وتعليم المشاركين كيفية تحليل الفرص والتحديات المستقبلية، والتفكير في كيفية توجيه الفريق نحو تحقيق أهداف محددة، كما ركز البرنامج على أهمية استخدام الأدوات التحليلية لتقييم المخاطر والفرص، وبناء رؤية شاملة وواضحة للمستقبل، من خلال تعزيز المهارات في توقع الاتجاهات المستقبلية في مجال الموارد البشرية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر