المملكة: الصندوق السعودي للتنمية يمول تأهيل مستشفى في سانت لوسيا بـ75 مليون دولار

بحضور رئيس وزراء سانت لوسيا فيليب جوزيف بيير والرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، تم توقيع عقود شركات المقاولات والاستشارات لتنفيذ مشروع إعادة بناء وتأهيل مستشفى سانت جود، والذي يموله الصندوق السعودي للتنمية عبر قرض تنموي ميسر بقيمة 75 مليون دولار.
ويأتي هذا المشروع المهم في تلبية الاحتياجات الصحية لشعب سانت لوسيا، استجابة للحاجة الملحة بعد تعرض مستشفى سانت جود لأضرار جراء آثار الحريق الذي يعود تاريخه إلى العام 2009، لنقل الخدمات الصحية الحالية من الاستاد المجاور للمستشفى بعد إعادة بنائه وتأهيله بأحدث المرافق الطبية بسعة 100 سرير طبي.

ويخدم المشروع أيضاً حوالي 50 ألف مستفيد سنوياً، ويشمل أقساماً للولادة وقسماً للطوارئ وغرف عمليات جراحية وخدمات وعيادات صحية أخرى، مما سيساهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية واستدامتها وتسهيل الوصول إلى الخدمات الطبية المتقدمة لشعب سانت لوسيا.

أعمال التطوير

وتم توقيع العقود بين شركات متخصصة في مجالات الاستشارات والإنشاءات من المملكة العربية السعودية وسانت لوسيا، وهو ما يعزز هذا التعاون من حيث تبادل الخبرات والعمل المشترك.

وأعرب رئيس وزراء سانت لوسيا عن شكره للمملكة العربية السعودية وشعبها والصندوق السعودي للتنمية على الدعم الذي قدموه لسانت لوسيا للوصول إلى العمل التنموي المشترك اليوم.

تعزيز التنمية الاجتماعية

وأكد الرئيس التنفيذي سلطان المرشد خلال كلمته التزام الصندوق السعودي للتنمية بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في الدول النامية والدول الجزرية الصغيرة، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويمثل المشروع خطوة مهمة في مجال التعاون التنموي، وسيساهم مشروع إعادة بناء وتأهيل المستشفى في تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز قدرة القطاع الصحي على تلبية احتياجات سكان العاصمة والمناطق المحيطة بها، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في سانت لوسيا.

ومن الجدير بالذكر أن الصندوق السعودي للتنمية يتمتع بسجل تاريخي طويل في دعم المشاريع والبرامج التنموية، حيث قدم الصندوق على مدى خمسة عقود تمويلاً لأكثر من 800 مشروع وبرنامج تنموي في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم، بقيمة تجاوزت 20 مليار دولار، للمساهمة في دعم عملية التنمية المستدامة في الدول النامية.