المملكة: 6 منصات رقمية وتطبيقات ذكية تدعم مسيرة الطلاب التعليمية

في حين أن التحول الرقمي لم يعد مجرد خيار بسبب التغيرات السريعة في مجالات التكنولوجيا والتعليم، مما يجعل استثمار الوزارة في هذا الجانب خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة التعليم ورفع مستوى الأداء الأكاديمي..
الاستفادة من التقنيات الناشئة
وأوضح وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور حسن خرمي لـ«اليوم» أن الوزارة تسعى إلى الاستفادة من التقنيات الناشئة والقدرات الرقمية بهدف خدمة العملية التعليمية وتوفير تجربة تعليمية رقمية متكاملة لأكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في جميع أنحاء المملكة.
وأشار إلى أن الوزارة وظفت التحول الرقمي من خلال المنصات التعليمية الرقمية وبرامج التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، والتي ساهمت بشكل كبير في تسهيل وتطوير التعليم في المملكة..
وأضاف د. خرمي أن الوزارة تسعى من خلال الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد والإدارة العامة للتحول الرقمي إلى توسيع نطاق استخدام التقنية وحوكمة تطبيقها بهدف تحقيق التميز في جودة التعليم.
كما تم تطوير المكتبة الرقمية السعودية وإتاحة البيانات التعليمية المفتوحة، مما يتيح للمهتمين والمتخصصين والباحثين الاستفادة من هذه المصادر الرقمية، بالإضافة إلى تطوير الكتب المدرسية الرقمية التفاعلية لتعزيز تجربة التعلم..
وأشار الدكتور خرمي إلى أن الوزارة وفرت مجموعة من التطبيقات والأنظمة التي تنبثق منها ست منصات تعليمية رئيسية، تقدم العديد من الخدمات الرقمية التفاعلية التي تدعم مسيرة الطالب الدراسية الآن ومستقبلاً، وبما يحقق الجودة الشاملة التي تسعى إليها الوزارة.
ومن بين هذه المنصات منصة “روضتي” التي تخدم طلاب رياض الأطفال، ومنصة “مدرستي” التي تقدم نموذجاً للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد لطلاب المدارس في جميع مناطق المملكة..
خدمات رقمية مميزة
كما أطلقت الوزارة منصة “الاختبارات المركزية” التي تساهم في تقييم مستوى الطلبة وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، إضافة إلى نظام المعلومات الشامل “نور” الذي يهدف إلى إدارة العملية التعليمية بأكملها بما في ذلك تسجيل الطلبة ومتابعة أدائهم الأكاديمي والتواصل مع أولياء الأمور..
وفي إطار دعم الطلبة المبتعثين، أطلقت الوزارة منصة “السفير 2” التي تقدم كافة الخدمات المتعلقة بالدراسة في الخارج، كما وفرت منصة “التأهيل” التي تتيح للطلبة والخريجين تقديم وثائقهم الأكاديمية رقمياً للقطاعين الحكومي والخاص.
وأشار الدكتور خرمي إلى أن من بين الخدمات الرقمية المتميزة التي تقدمها الوزارة خدمة معادلة الشهادات التي تتيح للطلبة معادلة موادهم بين الأنظمة التعليمية المختلفة، وخدمة الشهادات الرقمية التي تمكن المستفيد من الاطلاع على شهاداته وطباعتها دون الحاجة لزيارة المدرسة..

وأوضح أن الوزارة وفرت خدمة التسجيل الإلكتروني الذكي، التي تنظم عملية تسجيل الطلبة في الصف الأول الابتدائي من خلال جمع ومعالجة البيانات من خلال التكامل التقني مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتعتمد هذه الخدمة على تحديد الفئات المستهدفة والعمر المناسب للطالب، بحيث يظهر لولي الأمر تلقائياً المدارس المتاحة للتسجيل وفقاً لعمر الطالب وموقعه الجغرافي، وفي حال كان الطالب مؤهلاً للالتحاق برياض الأطفال تظهر له تلقائياً المدارس المتاحة لرياض الأطفال..
وأشار الدكتور خرمي إلى أن هذه الخدمة توفر فرصاً عادلة لجميع الطلبة وتساعد في حل مشكلة الازدحام في بداية العام الدراسي، حيث يتم استيعاب الطلبة في المدارس القريبة من عناوينهم الوطنية، وفقاً للرغبات المدخلة وآلية الفرز والمقارنة المعتمدة..
وأكد الدكتور الخرمي أن وزارة التعليم تواصل جهودها لتحقيق التحول الرقمي الشامل في قطاع التعليم، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية رقمية متميزة تستفيد من كافة الإمكانات التقنية والرقمية المتاحة، وتساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي متقدم للطلاب من خلال التكامل الرقمي..
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر