الولايات المتحدة تعلن إرسال قوات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط

ملخص
- سترسل الولايات المتحدة بضعة آلاف من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات.
- والهدف من القوات الإضافية هو تعزيز أمن 40 ألف جندي أمريكي موجودين في المنطقة والدفاع عن إسرائيل.
- وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ إن النشر سيشمل أسراباً مقاتلة متعددة.
- وستشمل القوات الإضافية طائرات مقاتلة من طراز F-16 وF-15 وF-22 وA-10.
- ولم يكشف البنتاغون عن عدد الجنود الإضافيين، لكن التقديرات تشير إلى ما بين 2000 و3000 جندي.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الرئيس جو بايدن سيرسل عدة آلاف من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط، مع تصاعد التوتر وسط تكثيف إسرائيل لهجماتها على لبنان.
وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية إن القوات الإضافية ستعزز الأمن لنحو 40 ألف جندي أمريكي موجودين بالفعل في المنطقة وتساعد في الدفاع عن إسرائيل، بحسب ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، إن نشر القوات سيشمل، بالإضافة إلى الجنود، أسراباً مقاتلة متعددة.
وكشف مسؤولون دفاعيون أميركيون للصحيفة أن نشر القوات يشمل طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-15 وإف-22، إضافة إلى طائرات حربية من طراز إيه-10، مشيرين إلى أن ذلك «سيضيف إلى القدرات الجوية الأميركية زيادة كبيرة».
ورفض البنتاغون الكشف عن عدد القوات الإضافية التي سيتم نشرها. لكن أحد المسؤولين قدر العدد بما يتراوح بين 2000 و3000 جندي، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الأسبوع الماضي، إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط “من باب الحذر الزائد”، تزامناً مع تصاعد التوتر بين حزب الله في لبنان وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر إن الولايات المتحدة سترسل عدداً صغيراً من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط، نظراً لتصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، لكنه لم يحدد العدد الدقيق للقوات أو طبيعة المهام التي ستنفذها. تنفيذ.
وقال المسؤول الأمريكي: “من باب الحذر أرسلنا عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين الإضافيين لتعزيز قواتنا الموجودة بالفعل في المنطقة”.
ويتزامن الإعلان الأمريكي مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية برية “موجهة ودقيقة” ضد حزب الله في جنوب لبنان، تحت اسم “عملية سهام الشمال”، بغطاء جوي ومدفعي.
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى احتواء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، ودعت مراراً إلى حل أزمة الحدود بين لبنان وإسرائيل عبر المحادثات الدبلوماسية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر