بعد ساعات من غارة على حسياء.. غارات تستهدف مستودعات ذخيرة في حمص وحماة

ملخص:

• هزت غارات عنيفة مستودعات الذخيرة في حمص وحماة، بعد ساعات من غارة إسرائيلية على مواقع في مدينة حسياء الصناعية بريف حمص.

---

شهدت مناطق في حمص وحماة، مساء الأحد، سلسلة غارات استهدفت مستودعات للذخيرة، بعد ساعات من غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً في مدينة حسياء الصناعية بريف حمص، بحسب مصادر محلية متعددة.

وأكدت قناة الميادين أن الأصوات التي سمعت في محيط مدينة حمص ناجمة عن انفجارات في مستودعات الذخيرة الواقعة بالريفين الشرقي والجنوبي للمدينة.

كما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية أن الانفجارات استهدفت مستودعات ذخيرة تابعة لقوات النظام في منطقتي الشطاي وشنشر بريف حمص، إضافة إلى مستودعات أخرى في منطقة تل شنان والجهة الغربية لمدينة سلمية بريف حمص. ريف حماه.

من جهتها أفادت وكالة أنباء النظام “سانا” أن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء المنطقة الوسطى، فيما قالت شبكات إخبارية محلية، إن أصوات انفجارات سمعت في محيط مدينة حمص، وأخرى في سماء المنطقة الوسطى. مدينة سلمية بريف حماة.

وأدى القصف إلى اندلاع حرائق في محيط مدينة القصير بريف حمص. كما أشار مصدر محلي إلى سقوط أحد الصواريخ قرب مفرق طريق حمص سلمية بالريف الشرقي للمحافظة، ما أدى إلى انفجار ضخم.

غارة إسرائيلية على مدينة حسياء الصناعية

قبل ساعات، شنت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارة استهدفت للمرة الأولى مدينة حسياء الصناعية بريف حمص الجنوبي.

ونشرت حسابات مقربة من النظام صورا لسيارات محترقة قالوا إنها مستهدفة في المدينة الصناعية، وتشير إحدى لوحاتها إلى أنها سيارة عراقية تحمل لوحة البصرة.

من جانبه، نفى مدير المدينة الصناعية بحسياء المهندس عامر خليل، استهداف أي مصنع داخل المدينة الصناعية.
وأشار خليل في تصريحات لوكالة أنباء النظام “سانا” إلى أن صوت الانفجار الذي سمع في المدينة ناتج عن قصف جوي إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بالمواد الطبية والإغاثية، مضيفاً أن الأضرار كافة كانت مادية.