الأردن: لن نكون ساحة حرب لأحد ولن نسمح بانتهاك مجاله الجوي
ومع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى بيروت على متن طائرة مساعدات أردنية.
ولن تكون منطقة حرب
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين على أن الأردن لن يكون ساحة قتال، ولن يسمح بتهديد مجاله الجوي، مشددا على أن موقف الأردن كان واضحا منذ بداية التصعيد.
وأوضح الصفدي أن حماية المواطنين وحماية الأردن هي الأولوية، موضحا أن بلاده نقلت هذه الرسالة بوضوح إلى إيران وإسرائيل.
كما تابع خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة، وفي كبح العدوان الإسرائيلي، وفي تطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ، بحسب كلامه.
كما أشار إلى أن هذا الفشل ستكون له تداعيات لسنوات عديدة، لأنه يقوض مصداقية القانون الدولي، ويعزز القناعة بأن القانون الدولي يطبق بشكل انتقائي حسب الهوية وتوازن القوى، وستكون له تداعيات لسنوات عديدة.
وحمل وزير الخارجية الأردني إسرائيل مسؤولية التصعيد في المنطقة، مؤكدا أن تل أبيب تتحمل تبعات أي توتر جديد سيدفع حتما المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية لن يستفيد منها أحد، بحسب تعبيره. .
ولن تسمح بانتهاك مجالها الجوي
يُشار إلى أن مصدر أردني رفيع نفى، الأحد، ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الأردن سيفتح مجاله الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران.
وأكد المصدر لقناة المملكة أن الأردن أبلغ إسرائيل وإيران أنه لن يسمح بانتهاك مجاله الجوي.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في تصريح سابق، إن الأردن لن يسمح لأي أحد بانتهاك أجوائه.
وقال الصفدي حينها: “رسالتنا واضحة للإيرانيين والإسرائيليين بأننا لن نكون ساحة قتال لأحد، ولن نسمح لأحد بانتهاك مجالنا الجوي”.
يأتي ذلك بعد أن أطلقت إيران 200 صاروخ باتجاه 3 قواعد إسرائيلية مساء الثلاثاء الماضي، فيما هددت تل أبيب برد مؤلم، مشيرة إلى أن كل الاحتمالات مطروحة، بما في ذلك ضرب “المنشآت النووية الإيرانية”، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
في هذه الأثناء، تصاعدت المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية أكثر شمولاً.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر
