تقارير

الغارات على إدلب “تحذيرية” وهدفها توضيح الموقف الروسي من أي تصعيد

ملخص:

  • ووصفت وسائل إعلام النظام الغارات الروسية على إدلب بأنها “تحذيرية” لتوضيح الموقف الروسي من التصعيد.
  • وجاءت المداهمات ردا على أنباء عن استعداد الفصائل لشن هجوم ضد قوات النظام.
  • ونفذت الطائرات الروسية 21 غارة على محافظتي إدلب واللاذقية، بمشاركة طائرات الاستطلاع.
  • واستقدمت قوات النظام تعزيزات إلى الشمال السوري تحسبا لهجوم محتمل من فصائل المعارضة.
  • نفت مصادر من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير وجود معركة مرتقبة ضد قوات النظام على المدى القريب.

وصفت وسائل إعلام النظام السوري الغارات التي شنتها المقاتلات الروسية على محافظة إدلب، أمس الاثنين، بـ”التحذيرية” وهدفت إلى توضيح الموقف الروسي من أي تصعيد قد يحدث في المنطقة.

وذكرت صحيفة الوطن أن الغارات الروسية تعتبر رسالة تحذير من أي تصعيد، خاصة بعد الحديث عن استعدادات الفصائل لشن عملية عسكرية ضد قوات النظام في المنطقة.

وأضافت الصحيفة أن “التصعيد العنيف يهدف إلى إرسال رسائل نارية توضح رد فعل الطيران الروسي في حال شنت هيئة تحرير الشام هجوماً على مواقع النظام”.

شنت الطائرات الحربية الروسية، أمس الاثنين، غارات على مناطق متفرقة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وكذلك على تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا أن الطيران الروسي شن تزامناً مع قصف الكابينة عدة غارات على مناطق غرب مركز مدينة إدلب، كما استهدفت الغارات منطقة “الحرش” بلدة بسنقول بريف حلب الجنوبي. ادلب.

وأوضح المراسل أن عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية خلال ساعة بلغت نحو 21 غارة، مشيراً إلى أن 3 طائرات تناوبت على قصف ريفي إدلب واللاذقية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في الأجواء.

جددت الطائرات الروسية قصفها لمحافظة إدلب ساعات المساء، مستهدفة قرى الشيخ سنديان والغسانية وكندة ومرند بريف جسر الشغور الغربي.

تسريبات عن معركة محتملة شمال سوريا

وكثر الحديث في الأيام الأخيرة في شمال سوريا عن استعداد فصائل معارضة لشن هجوم على قوات النظام مستفيدة من التطورات الإقليمية والخسائر التي مني بها حزب الله في لبنان.

وردا على هذه الأنباء، استقدمت قوات النظام تعزيزات إلى محاور الشمال السوري تمهيدا لأي مواجهة محتملة.

وفي خضم هذه الأحداث، استعرض تلفزيون سوريا آراء العديد من المحللين السياسيين والعسكريين حول إمكانية انطلاق المعركة، حيث أجمع معظمهم على أن الأجواء السياسية غير مهيأة حالياً، وأن عملية بهذا الحجم تتطلب ترتيبات عسكرية. والتفاهمات الدولية والإقليمية.

 

يُذكر أن ثلاثة مصادر، اثنان من الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام والثالث من الجبهة الوطنية للتحرير، أكدت لموقع التلفزيون السوري أنه لا توجد معركة مرتقبة ضد النظام في المستقبل المنظور.

 

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟