المملكة: الجاسر يتفقد مشاريع التوسعة ورفع الطاقة الاستيعابية في مطار الملك خالد

أكد وزير المواصلات والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني م. صالح بن ناصر الجاسر عن المشاريع التطويرية في مرافق مطار الملك خالد الدولي.
رافقه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئيس مجلس إدارة شركة مطارات الرياض الدكتور غازي بن عبدالرحمن الراوي الرئيس التنفيذي لشركة المطارات القابضة. الشركة رائد بن حسن الإدريسي، والرئيس التنفيذي لمطارات الرياض أيمن بن عبد العزيز أبو عبه.

سعة الصالتين

الجاسر تفقد مشروع تطوير الصالتين (1 و 2) والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للصالتين بنسبة 40% وذلك من خلال زيادة المساحة الداخلية ومساحة المناطق التجارية بالمنطقة الحرة سوق الصالتين، وزيادة مكاتب تسجيل المسافرين والجوازات وبوابات السفر، بالإضافة إلى التوسع في استخدام أجهزة الخدمة. الذاتية.
وكذلك مراحل الإنجاز في المشاريع حسب الخطط المعتمدة، ومعدلات التقدم في المشروع، وسير العمليات التشغيلية الخاصة به.

وقال خلال جولته التفقدية: إن مشروع التطوير يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية من 10 ملايين مسافر إلى أكثر من 14 مليون مسافر سنوياً، وتحسين تجربة المستفيد في صالات مطار الملك خالد الدولي.
ووجه بمضاعفة الجهود وتكثيف الأداء وفق الخطط التطويرية للمشاريع وأهداف استراتيجية الطيران المدني.

كامتداد للمشاريع الكبرى

وأوضح السواحة أن هذه البرامج التطويرية تأتي امتداداً للمشاريع الكبرى التي يشهدها قطاع الطيران في المملكة بدعم من القيادة الرشيدة – أيدها الله – والتي تشمل بناء وتوسعة العديد من المطارات و الصالات التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية.
وأكد أن إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، شكل نقلة تنموية كبيرة لقطاع الطيران في المملكة لتوسيع مساهماته الخدمية والاقتصادية، من خلال تطوير المطار. البنية التحتية للقطاع، وتعزيز مكانة العاصمة الرياض كمركز عالمي للطيران، استعداداً لاستقبال العديد من الفعاليات. المشاريع العالمية الكبرى، ودعم برامج التنقل والسياحة والتجارة.

أحد أكبر المطارات في العالم

وأوضح الجاسر أن مطار الملك سلمان الدولي سيكون من أكبر المطارات في العالم بطاقة استيعابية تصل إلى 120 مليون مسافر بحلول عام 2030.
كما تستهدف الوصول إلى 185 مليون مسافر، ومرور ما يصل إلى 3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050، مما يسهم في تعزيز التنويع الاقتصادي والتنموي، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وفق رؤية المملكة. رؤية 2030.