المملكة: إشادة أممية بوفاء المملكة بالتزامها في اتفاقية التنوع الأحيائي

أعلنت الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي 2024 في كولومبيا، أمس، أن المملكة من أوائل الدول الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي التي أوفت بالتزامها بإعداد ونشر أهدافها الوطنية الـ 22.
وأكدت أن ذلك يتماشى مع إطار كونمينغ – مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، وذلك خلال استعراض تقرير المملكة في الاجتماعات المذكورة.
يأتي ذلك بعد أن عقد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الذي يمثل نقطة الاتصال الوطنية للاتفاقية، ورشة عمل وطنية لتحقيق متطلبات الاتفاقية، بمشاركة الجهات الوطنية المعنية، والتي تعد جزءا من الإطار الوطني الشامل للتنوع البيولوجي والذي يجري استكماله تمهيداً لإنجازه خلال عام 2025.

الأهداف الوطنية

وتشمل الأهداف الوطنية تطوير وتفعيل الأطر الوطنية التشاركية للحفاظ على المناطق المهمة للتنوع البيولوجي، وإدارتها بطريقة مستدامة تضمن الحد من فقدان هذه المناطق.
ستخضع 30% من إجمالي مساحة النظم البيئية المتدهورة لبرامج ترميم وإعادة تأهيل فعالة بحلول عام 2030.

بالإضافة إلى حماية 30% من إجمالي مساحة النظم البيئية البرية والداخلية والبحرية والساحلية، وضمان الإدارة الفعالة لشبكة متكاملة ومترابطة من المناطق المحمية، وتفعيل تدابير المحافظة الفعالة الأخرى على أساس المناطق بحلول عام 2030.
تقليل مستوى التهديد للأنواع المعروفة المهددة بالانقراض، وضمان تقليل التأثيرات السلبية على هذه الأنواع.

تقليل مخاطر التلوث

كما تشمل الالتزامات الحد من الأنواع الغازية غير المحلية ومكافحتها، والتخفيف من آثارها السلبية، وإدارتها بطريقة فعالة، والحد من مسارات إدخالها إلى المملكة.
الحد من المخاطر والآثار السلبية للتلوث من جميع المصادر، بما في ذلك الآثار التراكمية على التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية، بحلول عام 2030.