قراصنة صينيون اخترقوا هواتف ترمب ونائبه

كشف مسؤولون أميركيون، الجمعة، أن قراصنة صينيين يعتقد أنهم اخترقوا شبكات اتصالات أميركية استهدفوا بيانات من الهواتف التي يستخدمها الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، ومرشحه لمنصب نائب الرئيس السيناتور جي دي فانس.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين “مطلعين على الاختراق” قولهم إن المحققين يعملون على تحديد بيانات الاتصالات التي تم أخذها أو ملاحظتها “من خلال هذا الاختراق المتطور لأنظمة الاتصالات”.
قد تكون نوعية المعلومات الموجودة على الهواتف التي يستخدمها المرشح الرئاسي ونائبه بمثابة منجم ذهب من المعلومات حول اتصالات المرشح الرئاسي ونائبه، حتى في غياب محتوى المكالمات والرسائل. ويمكن أن يساعد أيضًا خصمًا مثل الصين في تحديد واستهداف الأشخاص في الدائرة الداخلية لترامب بشكل أفضل.
جاء هذا الكشف في المراحل النهائية من التحقيق في استهداف المتسللين الإيرانيين لفريق ترامب ودائرته الداخلية برسائل البريد الإلكتروني التصيدية التي نجحت جزئيًا على الأقل في الوصول إلى اتصالات ووثائق حملته.
كما تم تشديد الإجراءات الأمنية حول ترامب نتيجة لتهديدات الاغتيال من إيران.
ولم يتطرق المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونغ بشكل مباشر إلى ما إذا كانت الهواتف التي يستخدمها المرشح ونائبه قد تم استهدافها. لكنه انتقد في بيان البيت الأبيض ومنافسة ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس، وسعى إلى إلقاء اللوم عليهما لسماحهما لعدو أجنبي باستهداف الحملة الانتخابية.
وفي وقت سابق من هذا العام، اكتشف مسؤولون أمنيون وجود مجموعة قرصنة صينية في أنظمة الاتصالات الأمريكية تسمى “إعصار الملح”. لكن المسؤولين قالوا إن المحققين توصلوا في الآونة الأخيرة فقط إلى أن المتسللين كانوا يستهدفون أرقام هواتف محددة.
وقال أشخاص مطلعون على التحقيق إن اختراق المتسللين يمتد إلى ما هو أبعد من الحملة الانتخابية الرئاسية الحالية، حيث قيل إن العديد من الأشخاص مستهدفون، مما يشير إلى أنه قد يكون له آثار بعيدة المدى على الأمن القومي.
وأشار المسؤولون إلى أن التحقيق في حجم الاختراق ومدى الضرر الذي لحق بالأمن القومي “لا يزال في مراحله الأولى… ومن الصعب معرفة ما إذا كان مثل هذا الهجوم يمكنه مراقبة أو تسجيل المحادثات الهاتفية، وما إذا كان المتسللون يمكنه قراءة النصوص أو اعتراضها.
وأوضحوا أن مدى الاختراق “سيعتمد إلى حد كبير على تطبيقات المراسلة التي يستخدمها المستهدفون وكيفية نقل هذه البيانات عبر أنظمة شركة الهاتف”.
وقال المسؤولون إن فريق حملة ترامب علم هذا الأسبوع أن المرشح الرئاسي الجمهوري ونائبه كانا من بين عدد من الأشخاص داخل وخارج الحكومة الذين تم استهداف أرقام هواتفهم من خلال اختراق أنظمة الهاتف.
ولم يكن من الواضح ما إذا كان المتسللون قد تمكنوا من الوصول إلى الرسائل النصية، خاصة تلك المرسلة عبر قنوات غير مشفرة.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر