مال و أعمال

رئيس اللجنة التوجيهية ووكيل وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات يشاركان في الندوة التاسعة عشرة للديوان العام للمحاسبة

شارك سعادة رئيس اللجنة التوجيهية الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الفريح، وسعادة وكيل وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات الأستاذ حمد بن محمد الكنهل، اليوم الأربعاء، ربيع الأول. 27 الآخر 1446هـ الموافق 30 أكتوبر 2024م، في أعمال الندوة السنوية التاسعة عشرة التي نظمها ديوان المراقبة العامة تحت عنوان: “مراجعة وتعزيز أداء المالية العامة في ضوء مبدأ الاستحقاق- المحاسبة على أساسها”، بحضور عدد من أصحاب السعادة المسؤولين والمتخصصين والخبراء من داخل المملكة وخارجها.
وشارك معالي رئيس اللجنة التوجيهية في الجلسة الأولى للندوة التي عقدت تحت عنوان: “إعداد ومراجعة القوائم المالية الموحدة للدولة” والتي ناقشت أهمية القوائم المالية الموحدة في القطاع العام، وسبل تحسينها تمكين التطبيق المتسق للسياسات والمعالجات المحاسبية في القطاع، وتأثير توقيت إعداد وتوفر البيانات المالية المدققة على عملية اتخاذ القرار.
وتطرق الفريح خلال الجلسة إلى رحلة التحول إلى أساس الاستحقاق المحاسبي، والتي وصفها بأنها تبدأ برؤية يتبعها تحول، ثم التطبيق والالتزام، وقريبا سينعكس أثرها بشكل أكثر وضوحا، مشيرا إلى أن أن الدولة اتخذت قرار التحول بعد دراسات مستفيضة لأهمية تطبيقه لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، نظرا لبساطة الأساس. وكان النقد يستخدم سابقاً، وهو ما لم يواكب التطلعات والتغيرات المتسارعة التي تشهدها المملكة، مؤكداً أنه تم اعتماد أفضل المعايير العالمية وتم دراسة كل معيار بشكل تفصيلي للتأكد من ملاءمته.
كما أشار إلى أهمية تكثيف التعاون بين وزارة المالية والجهات الرقابية لتسهيل عملها، بالإضافة إلى العمل بشكل وثيق مع كافة الجهات الحكومية، حيث تعمل الوزارة بشكل متواصل لتحقيق متطلباتها والإجابة على استفساراتها لضمان تحقيق وشددت على أنها تعمل بحوكمة منضبطة لرصد التحديات والتنبؤ بها لمواجهتها. .
وأضاف الفريح أن التحول يجب أن يصاحبه التطوير المستمر لمديري الشؤون المالية في الجهات الحكومية، ولهذا السبب أنشأت وزارة المالية مركز المهارات المالية لتعزيز قدراتهم في عملية التحليل المالي لتحقيق العناصر المطلوبة لعملية التحول وأهمها الاستدامة والكفاءة المالية، ومواكبة المعايير التي نعمل بها.
وفي السياق ذاته شارك سعادة وكيل وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات في الجلسة الثانية للندوة التي عقدت تحت عنوان: “التخطيط المالي في ضوء تطبيق أساس الاستحقاق” والتي ناقش الفرص والتحديات من خلال تطبيق أساس الاستحقاق وأثره على التخطيط المالي.
وفيما يتعلق بالاستحقاق المحاسبي، قال الكنهل، إن من فوائده الاحتفاظ بسجلات الأصول والالتزامات بشكل رقابي ضمن أطر محكمة، أي أنه إذا توصلت أي جهة، ضمن الاستحقاق المحاسبي، إلى سجل أصول كامل، فيمكنها تحليل أصولها. الأصول الرأسمالية وفحص ما يتم إنفاقه على أعمال التشغيل والصيانة والتحقق. النفقات منطقية ويتم مقارنتها بالجهات الأخرى في نفس القطاعين العام والخاص لتمكينها من اتخاذ القرار المناسب.
وأوضح أن الوزارة تلقت خلال الفترة الماضية أكثر من 230 تقريراً مالياً لعام 2023 من مختلف الجهات الحكومية، مضيفاً أن العمل جارٍ على استكمال حزم التقارير وعمل توحيد البيانات المالية، مؤكداً أن ذلك جزء من للإنجازات التي تحققت في مرحلة التحول إلى المحاسبة على أساس الاستحقاق. لتحقيق التأثير.
وأشار الكنهل إلى أن تحسين دقة التنبؤ المالي يعد من فوائد المحاسبة على أساس الاستحقاق، حيث أنها تمكن من إصدار التقارير المالية بطريقة منضبطة وفي الوقت المناسب، وتعد من أفضل ممارسات التخطيط المالي على المدى المتوسط ​​والطويل. على المدى الطويل، مضيفا أن عددا من الدول، عندما بدأت فكرة التخطيط المالي متوسط ​​المدى، سعت على الفور إلى تنفيذها. المحاسبة على أساس الاستحقاق، لتمكينها من تحقيق أهدافها وتعزيز دقة بياناتها المالية.
جدير بالذكر أن الندوة ينظمها ديوان المراقبة العامة سنويا بهدف تعزيز التعاون القائم بينه وبين الجهات الخاضعة لرقابته، وإلقاء الضوء على القضايا الحيوية الهامة المتعلقة بعمله واختصاصاته.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟