البيان الخليجي النيوزيلندي يعكس الالتزام بتعزيز العلاقات الاقتصادية
قال وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي إن توقيع استكمال اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ونيوزيلندا يسهم في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي البينية بين الجانبين، وإزالة المعوقات التي تواجهه.
جاء ذلك خلال التوقيع على البيان المشترك بشأن إنهاء اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونيوزيلندا، على هامش الاجتماع الـ67 للجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في دولة قطر. العاصمة الدوحة.
سوق واعدة للمنتجات الخليجية
وأوضح القصبي أن توقيع الاتفاقية يعكس التزام دول مجلس التعاون الخليجي بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع نيوزيلندا. باعتبارها سوقا واعدة للمنتجات الخليجية، أشاد بالجهود المشتركة التي بذلها الجانبان في توقيع الاتفاقية.
وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل تدفق ودخول السلع والخدمات بين دول مجلس التعاون الخليجي ونيوزيلندا من خلال إزالة وتخفيض الرسوم الجمركية على السلع، وفتح السوق للحصول على الخدمات، وتشجيع الاستثمارات وحمايتها.
19 فصلا
وتتكون الاتفاقية من 19 فصلاً أبرزها: السلع، التدابير الصحية، قواعد المنشأ، الإجراءات الجمركية، الخدمات، الاستثمار، التجارة الإلكترونية، الشفافية، تسوية المنازعات، المنافسة، الملكية الفكرية، التعاون الفني والاقتصادي، العام. الأحكام والأحكام المؤسسية والتعاون العام والاستثناءات. أحكام عامة وختامية.
ويعمل الفريق السعودي المفاوض برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية للتأكد من توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتشمل مواقف المملكة التفاوضية، و التنسيق مع الدول ذات الاتجاهات المماثلة أو المشابهة في التجارة الدولية.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر