30 شركة بولندية تعمل حاليًا على فتح مقرات لها بالمملكة

أكد نائب رئيس الوزراء البولندي ووزير الشؤون الرقمية كرزيستوف غافكوفسكي أن 30 شركة بولندية تعمل حالياً على افتتاح مقراتها الرئيسية في المملكة.
وأوضح أن حكومة بلاده مستعدة لدعم المشاريع والاستثمارات السعودية في بولندا، وتقديم كافة الضمانات والتسهيلات لها.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن مجاب الحويزي، وعدد من المستثمرين السعوديين، في مقر الاتحاد، بمشاركة مسؤولين وممثلي الجهات الحكومية من البلدين.

تجربة ملهمة في المملكة

وقال جافكوفسكي: تجربة المملكة في مجال التقنية والرقمنة والذكاء الاصطناعي تمثل تجربة ملهمة ونموذجاً يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط.
وكشف عن حصول عدد من الشركات البولندية على تراخيص لفتح مقرات وفروع لها في المملكة.

المملكة هي أفضل شريك لبولندا

أكد مساعد وزير الاستثمار الرئيس التنفيذي لهيئة التسويق الاستثماري م. وقال إبراهيم المبارك، إن المملكة تعد أفضل شريك لبولندا في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تعد بنيتها التحتية الرقمية الأفضل في العالم.
وأشار إلى فرص التعاون في مجال الأمن الغذائي والزراعة والاستفادة من موقع بولندا الاستراتيجي لتمكين الشركات السعودية من الوصول إلى الأسواق البولندية والعربية.

التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين

وأوضح رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، أن اللقاء يأتي امتداداً للنجاحات والنتائج الإيجابية لزيارة وفد الاتحاد الأخيرة إلى بولندا.
وأكد تطلعه لمزيد من التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين، لرفع مستوى التبادل التجاري من مستوياته الحالية، المقدرة بنحو 9 مليارات دولار، إلى آفاق أرحب.

افتتاح مقر للشركات البولندية

كما أوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي البولندي عبدالله أبودبل، أن الشركات البولندية ستعمل على افتتاح مقراتها الرئيسية في المملكة خلال الربع الأول من عام 2025.
وأضاف أن المجلس يعمل على وضع خطة عمل مشتركة بالتعاون مع الجهات في البلدين، وإقامة معرض للشركات البولندية في المملكة.
وشهد اللقاء تقديم عروض من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي والجهات المناظرة في بولندا، تناولت الخدمات التي تقدمها تلك الجهات، ومكونات البنية التحتية الرقمية في البلدين، وفرص الاستثمار المتاحة في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي. قطاعات التكنولوجيا والتحول الرقمي في البلدين.