الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة

أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أهمية الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لتحقيق قفزات نوعية في جودة الحياة وتعزيز مكانة الإمارات عالمياً.

وتحدث العلماء في كلمته الافتتاحية خلال فعالية “Oracle Cloud World Tour” التي انطلقت اليوم في مركز دبي التجاري، عن التحول الجذري الذي شهدته دولة الإمارات خلال العقود القليلة الماضية، حيث انتقلت من الاعتماد على صيد الأسماك و من غياب البنية التحتية إلى دولة تنافس الدول الكبرى. في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في وقت قياسي.

وقال إن ما يميز دولة الإمارات اليوم هو أنها انتقلت من تلك الظروف إلى دولة تنافس عالمياً في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي.

وأضاف العلماء: “كان هناك أناس لديهم الجرأة على الحلم، ولا تتقيد بموارد أو حدود جغرافية”. وقال: «لقد أثبتت قيادتنا وشعبنا أنه لا يوجد حلم كبير للغاية ولا يوجد طريق صعب للغاية».

وأوضح أن هناك أشخاصاً عاشوا زمناً كانت فيه الإمارات بلا طرق أو بنية تحتية، واليوم، هؤلاء أنفسهم يشهدون إطلاق الإمارات لاستراتيجيات الذكاء الاصطناعي والوصول إلى الفضاء والاستثمار في أحدث التقنيات لتحسين حياة البشر. المقيمين.

وأكد العلماء أن رؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي تتجاوز مجرد كونه وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية.
وقال إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لزيادة الإنتاجية أو تحسين العائدات الاقتصادية، بل هو وسيلة لتحسين نوعية حياة الناس.

وأضاف أن الخدمات الذكية في الإمارات تهدف إلى تقديم تجربة سلسة ومتقدمة، مشيراً إلى تجربة المطارات الإماراتية التي تتيح للمسافرين التنقل دون الحاجة إلى تفاعل مباشر أو حتى استخدام جواز السفر بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

وأوضح العلماء أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تقديم خدمات متميزة تجعل من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات ليس مجرد تقنية مستخدمة، بل هو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية والخدمات اليومية.

وأشار عمر سلطان العلماء إلى أن الخطوة الأولى التي اتخذتها دولة الإمارات كانت الاستثمار في العنصر البشري.

وأشاد بشركاء الإمارات الذين آمنوا برؤية الدولة وابتكاراتها قبل أن تصبح التكنولوجيا محط اهتمام عالمي، مشيراً إلى أن شركة أوراكل كانت من أوائل الشركات التي آمنت بإمكانات دولة الإمارات في الثمانينيات والتسعينيات.