ندوة حول أمراض الدم الوراثية وأهمية الفحص المبكر قبل الزواج بصحار   

قامت الإدارة العامة للخدمات الصحية بشمال الباطنة بجامع السلطان قابوس بصحار بتنظيم ندوة حول أمراض الدم الوراثية وأهمية الفحص المبكر قبل الزواج، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي محافظ صحار.

شمل برنامج الندوة 6 أوراق عمل وكانت الورقة الأولى بعنوان “التعريف بأمراض الدم الوراثية” قدمتها الدكتورة هاجر الغيثية، أما الورقة الثانية والثالثة فقد قدمها الدكتور علي المدحاني بعنوان “معاناة الأطفال المصابين بأمراض الدم الوراثية وأسرهم وأهمية ذلك”. “الفحص المبكر قبل الزواج.” أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان “أهمية الفحص المبكر”. قبل الزواج من منظور إسلامي: حل شرعي أم واجب شرعي؟ أما الورقة الخامسة فقد قدمها الدكتور عبد الله السالمي بعنوان “خدمة الفحص المبكر قبل الزواج في المؤسسات الصحية” “الوضع الحالي والتوصيات” والورقة الأخيرة ألقتها موزة البوسعيدية قدمت خلالها لمحة عامة عن العوامل الوراثية. استشارة في برنامج الفحص المبكر قبل الزواج “قصص من الواقع”.

وقال الدكتور إبراهيم بن فاضل الشبلي مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بالمديرية: إن أمراض الدم الوراثية ونقصد بها على وجه الخصوص فقر الدم المنجلي والثلاسيميا ونقص الخميرة منتشرة في المجتمع. وتشير آخر الإحصائيات إلى أن 50% من سكان السلطنة يحملون جين أحد أمراض الدم الوراثية، وأن 10% من العمانيين يحملون أحد جينات أمراض الدم الوراثية الخطيرة. وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 150 إلى 170 طفلاً يولدون سنوياً مصابين بفقر الدم المنجلي، وحوالي 25 طفلاً مصاباً بالثلاسيميا المطلقة سنوياً. يوجد حاليًا حوالي 8000 شخص مصاب بفقر الدم المنجلي في سلطنة عمان. ومن هنا تأتي أهمية الفحص المبكر قبل الزواج للحد من حدوث وانتشار أمراض الدم الوراثية مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وتقليل معدلات الإصابة بالمرض والوفيات الناتجة عن هذه الأمراض.

وعلى هامش الندوة، تم افتتاح معرض مصاحب للندوة، تضمن لوحات تعريفية عن مرض الثلاسيميا، وفقر الدم المنجلي، وفقر الدم الناجم عن نقص الدم، وأهمية فحص ما قبل الزواج.