ميناموني تنظم المؤتمر العربي للإدخار والثقافة المالية

تحت شعار “بناء الاستقرار المالي للقرن الحادي والعشرين”، تقام في تونس “المؤتمر العربي الرابع للادخار والثقافة المالية”، بمشاركة رسمية وأهلية واسعة من الهيئات الرقابية ومقدمي الخدمات المالية والمتخصصين، بالإضافة إلى مؤسسات الحماية الاجتماعية ومؤسسات التمكين المالي والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية والمهنية، لمناقشة الثقافة المالية والشمول المالي والتأميني والاستثماري في الدول العربية.

ستنعقد هذه الفعالية الإقليمية بفندق موفنبيك لاك بالعاصمة التونسية من 11 إلى 12 ديسمبر 2024 تحت رعاية البنك المركزي التونسي ووزارة المالية ووزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العامة للتأمينات وهيئة السوق المالية والبريد الوطني ومرصد الشمول المالي والمجلس المصرفي والمالي والاتحاد التونسي لشركات التأمين وإعادة التأمين.

وينظم المؤتمر شركة مناموني فورومز، وهي شركة بحرينية متخصصة في تنظيم المؤتمرات والمعارض المالية للأسواق العربية، والجدير بالذكر أن مؤتمر هذا العام يستضيف معرضاً رقمياً للحلول المالية، والذي نأمل أن يعرّف المشاركين على المنصات الرقمية المختلفة المستخدمة في الخدمات المالية، بما في ذلك المدفوعات والاستثمار والتأمين وغيرها من الخدمات المالية الرقمية.

ويشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين التنفيذيين من المؤسسات المالية المحلية والدولية والبنوك الإقليمية وشركات التأمين وشركات إدارة الاستثمار ومديري الثروات والتخطيط المالي وشركات التكنولوجيا المالية ومؤسسات التعليم المالي ومؤسسات الحماية الاجتماعية وقادة الموارد البشرية المعنيين بإدارة أنظمة ادخار الموظفين، بالإضافة إلى الرعاة الرسميين.

وستركز المناقشات على ملامح الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي والتعليم المالي والتجارب الحالية في تونس وعدد من الدول العربية، للارتقاء بمستوى الثقافة المالية والادخارية والاستثمارية حول العالم وسبل تعزيزها محليا في منطقتنا العربية.

وقال السيد إبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميناموني، الجهة المنظمة للمؤتمر، إن هذا الحدث سيوفر فرصة للجهات التنظيمية المالية وقادة الصناعة المالية والوزارات المعنية والأكاديميين وصناع السياسات لمناقشة احتياجات التعليم المالي الحالية وفجوات الثقافة المالية والأولويات. وأشار إلى أن تحديات تكلفة المعيشة التي يواجهها الناس في العديد من أنحاء العالم تؤكد على أهمية الثقافة المالية، خاصة مع اتساع الفجوة بين “الأقوياء” مالياً و”الضعفاء” مالياً، حيث أصبح من المعروف أن ضعف المهارات المالية جعل العديد من الأسر غير مستعدة لمواجهة الأزمات الأخيرة.

وأضاف السيد إبراهيم أن الثقافة المالية أصبحت ذات أهمية متزايدة في ظل الأزمات الصحية العامة والأزمات الاقتصادية والنمو الهائل للتكنولوجيات الرقمية التي توفر الوصول إلى الخدمات المالية ولكنها تشكل أيضًا مخاطر على المستهلكين. ولهذه الأسباب كلها، فإن الثقافة المالية للأفراد والأسر أمر لا بد منه، من أجل اتخاذ أفضل التدابير الاقتصادية الآن وتأمين مستقبل مالي أفضل على المدى الطويل.

وأشار إلى أن تحسين الوضع المالي للفرد والأسرة من خلال زيادة الوعي المالي يجب أن يكون أولوية وطنية في بلداننا العربية.

الهدف الأساسي من تنظيم هذا المؤتمر الفريد من نوعه في المنطقة هو خلق مناقشة حيوية ومنصة لتبادل المعلومات حول أهمية الادخار والشمول المالي والاستثمار لبناء المرونة المالية للأسرة.

التسجيل للمؤتمر مجاني عبر الرابط التالي: