بمشاركة عالمية واسعة.. الرياض تختتم منتدى السياسات الصناعية
وفي كلمته الختامية، أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف عن شكره لجميع المشاركين في المنتدى على مساهماتهم القيمة في معالجة بعض أهم التحديات التي تواجه السياسة الصناعية اليوم.
وأكد أن المناقشات التي شهدها المنتدى عززت حقيقة أن “المشهد الصناعي العالمي يمر بمرحلة حرجة، الأمر الذي يتطلب استكشاف المزيد من أشكال الشراكات الجديدة، التي ستسمح بمزيد من المواءمة بين السياسات الصناعية لتعزيز التآزر، وخلق مجتمع صناعي”. النظام البيئي، حيث تكون سلاسل التوريد أكثر مرونة، والفرص في السوق أكثر سهولة، ويتم توزيع الفوائد بشكل أكثر إنصافًا.
منتدى السياسة الصناعية
وأضاف الخريف: «شكل المنتدى فرصة مثالية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال السياسات الصناعية، حيث ناقش المشاركون مجموعة واسعة من المواضيع المهمة، بما في ذلك تعزيز التكامل الصناعي العربي لتحقيق النمو الصناعي المشترك، ومدى فعالية وتسهم السياسات في تحقيق الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة، ودور السياسة الصناعية في النهوض بأقل البلدان نمواً إلى مرتبة الدخل المتوسط، وأهمية التعاون الدولي والاستثمار في البنية التحتية لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن المنتدى عزز المناقشات حول التحول الرقمي في القطاع الصناعي، وكيفية الاستفادة من التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، لتحسين الإنتاجية والكفاءة، بالإضافة إلى مناقشة التحول العالمي في مجال الطاقة، وكيف لبناء سلاسل توريد أكثر قدرة على التكيف مع التحديات العالمية.
التنمية الشاملة والمستدامة
وفي ختام كلمته، دعا وزير الصناعة والثروة المعدنية جميع المشاركين لحضور المؤتمر العام لليونيدو الذي سيعقد في العاصمة الرياض في نوفمبر 2025، مؤكداً أهمية استمرار التعاون الدولي لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وناقش المنتدى الذي استمر على مدار يومين: السياسات الصناعية وتحدياتها، وتطوير الحلول المبتكرة لدعم التنمية الصناعية على المستويين الإقليمي والعالمي. كما وافق المنتدى على عدد من المقترحات التي تهدف إلى تعزيز قدرات الدول على التعاون وتبادل الخبرات لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة على كافة الأصعدة.
إنجازات المملكة
وتضمن المنتدى العديد من الجلسات الحوارية الوزارية والجلسات المتخصصة والمناقشات التفاعلية وورش العمل والاجتماعات الثنائية. كما تضمن الملتقى معرضاً مصاحباً يسلط الضوء على إنجازات المملكة في القطاع الصناعي، من خلال استعراض المبادرات والجهود المبذولة في توطين الصناعات الواعدة، وإبراز الفرص الاستثمارية الجذابة التي توفرها. قطاع.
كما شهد المنتدى توقيع العديد من الشراكات الاستراتيجية بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو). وبهدف تعزيز التعاون في المجالات الصناعية، تأتي الشراكات في إطار الجهود المشتركة لتطوير سياسات صناعية مستدامة وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي من خلال تبني التقنيات الحديثة.
وتأتي استضافة المملكة لمنتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والذي يعقد لأول مرة في المملكة، في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية المستمرة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية في الصناعة. المجالات، والمساهمة في النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية الصناعية التي تواكب التقدم العالمي.
للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر