مال و أعمال

الرياض : وزير الصناعة يفتتح أعمال منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف

القاهرة: «خليجيون 24» 

افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، فعاليات النسخة الثانية لمنتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF) في العاصمة الرياض، والذي تنظمه الوزارة الصناعة والثروة المعدنية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، ومعالي رئيس وزراء جمهورية غينيا أمادو أوري باه، و نخبة من الشخصيات البارزة والوزراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.

ورحب الوزير الخريف في كلمته الافتتاحية بالمشاركين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدا أهمية المنتدى في تعزيز الحوار والتعاون الدولي في مجال السياسات الصناعية، خاصة في ظل التحديات والفرص التي يشهدها العالم. مشيراً اليوم إلى أهمية تضافر الجهود لبناء مستقبل صناعي مؤثر يعتمد على الابتكار والاستدامة. المرونة والتعاون الدولي، بالإضافة إلى تعزيز الحوار الشامل والعملي لدفع التغييرات التحويلية في تشكيل السياسات الصناعية العالمية.

وأشار الخريف إلى أن العالم يمر بمرحلة تحول مهمة في المشهد الاقتصادي والصناعي العالمي، حيث توفر التكنولوجيا الحديثة فرصا غير مسبوقة للنمو الصناعي، وفي الوقت نفسه تواجه البيئة الصناعية العالمية تحديات كبيرة تتمثل في زيادة التحديات الجيوسياسية والتقسيمات الجغرافية والاقتصادية.

وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية أن منتدى السياسات الصناعية يوفر فرصة عظيمة لاستكشاف أشكال جديدة من الشراكات، ومواءمة السياسات، وتعزيز أوجه التآزر لتكامل قدرات بعضنا البعض، وإنشاء سلسلة توريد أكثر مرونة، والوصول إلى فرص السوق، وتوزيع الفوائد بشكل عادل، والاستفادة من أفضل الممارسات لمواجهة التحديات المشتركة وبناء بيئة صناعية أقوى.

وأشار إلى أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى التحول الاقتصادي من خلال تنويع مصادر الدخل وتنمية القطاعات غير النفطية، حيث يمثل هذا المنتدى خطوة حيوية نحو تحقيق هذه الرؤية من خلال تعزيز دور الصناعة كمحرك رئيسي للتنمية، بالإضافة إلى إلى الموارد المعدنية الهائلة التي تتمتع بها المملكة والتي تلعب دوراً حاسماً في دفع عجلة التنويع الاقتصادي، مؤكداً أنه في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى بناء قاعدتها الصناعية القوية، فإنها تسعى أيضاً إلى خلق فرص التعاون الدولي، الذي يجلب النمو والازدهار للدول الأخرى. بالإضافة إلى حل التحديات العالمية، مثل: الرقمنة، وسلسلة التوريد، وتحول الطاقة.

للمزيد : تابع خليجيون 24 ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
Scan the code
مرحبا...
كيف يمكنا مساعدتك؟